ان قارص التي تمتلك السهول الاوسع والاكبر لمنطقة اناضول الشرقية, تعتبر في وضعية الباب المفتوح لتركيا على القوقاز واسيا الوسطى. انه وخلال الفترة التاريخية, قامت بحماية اهميتها في كل فترة بسبب احتلالها لمكان على نقطة تقاطع طريق التجارة القديمة. يتم النظر الى حاكمية الدولة التركية , الروسية, العثمانية , الخروف الابيض, الخروف الاسود , جورجيا, المغول, السالتوك, السلاجقة , الباغرات, البيزنطيين, الاموية والعباسية , الساسانيبة , الارساكلية, الرومانية , الفارسية عليها من الناحية السياسية طوال اعوام 13000 قبل الميلاد. تعيش فيها التجمعات مثل المالاكان والدوخوبور باعداد قليلة على ان يكون الكرد , التيريكيم (كاراكالباك) والاذرييين وسكانها المحليين على رأسها في اراضي قارص اليوم التي تعرضت لاقوام عديدة. في اثر محمود كاشغارلي في القرن 11., يتم التحدث عن المفهوم العام "لثعلب بوزكير الذي يتم صنع الفرو من جلده" ان كان الاسم كارسالك "والملابس المصنوعة من صوف الغنم وشعر الجمل" ان كان الاسم هو قارصز اما في نظرية اخرى متعلقة باسم المدينة, باتجاه مجيئها من كلمة كارساك التي تعتبر الطول التركي المستقر في محيط قارص بعد مجيئهم من القوقاز ما بين الاعوام 130- 127 قبل الميلاد.
لقد تم اعطاء قارص لامرة بيليك شداتلي التركي من خلال فتحها من قبل الاتراك السلاجقة في عام 1064. لقد تم تخريبها من قبل المغول في عام 1239 للمنطقة التي مرت من يد الاتابي الجورجيين في عام 1200. وعندما انسحب المغول من الاناضول انتقلت الى دولة الخروف الاسود في 1406 ودولة الخروف الابيض في 1467. ولقد انضم الى اراضي الامبراطورية العثمانية اعتبارا من عام 1535, ولقد اصبحت القاعدة العسكرية الاكبر مقابل الروس بعد ايران لغاية الحرب العثمانية – الروسية 1877 – 1888 (حرب 93). ولقد بقيت تحت الاحتلال الروسي طوال 40 عاما ما بين الاعوام 1878 – 1918. لقد انضمت الى الاراضي التركية بعد احتلال قرض من قبل الجيش التركي بادارة كاظم كارا بكر في 30 تشرين الاول 1920.